عروسةُ الأوطان
عظيمةُ كالأمهات
نقية من الدنسات
جميلةُ في أعين الغزات
فلا تملك من السلاح غير الدعوات
فبات الجميع طامعين في الخيرات
وفلسطين تنزف شهيدًا بعد شهيد
فهي الهدف في أعين الأعداء
قوية أمام الجبناء
سلامًا على أرضها
الموروثة من الأنبياء
فباتت قصيدة شعراء
ومقالة الأدباء
فستبقى عروسة الأوطان
ومصيرها الفرج بعد حين
رسالة لمن أرادوا سلب أرضها
ففسلطين لن تكون لغير شعبها
وأن مُحي من الخريطة اسمها
فحفرت في القلوب قبل محيها